تصاعدت أزمة إصلاح نفق زهراء المعادى بسبب طلب هيئة الطرق و الكبارى إغلاق النفق من أجل البدء فى إصلاحه الأمر الذى رفضته إدارة المرور لأنه سيتسبب فى أزمه مرورية بالمنطقة فتم الاتفاق على إجراء معاينة من قبل أحد المهندسين الاستشاريين التابعين لمحافظة القاهرة لمعاينة النفق وبحث طرق إصلاحه.
وعقدت إدارة المرور وهيئة الطرق والكبارى اجتماعا عاجلا وذلك لبحث طرق إصلاح الشروخات والتى ظهرت بنفق زهراء المعادى فى الاتجاه القادم من الزهراء لمنطقة المعادى، و ذلك بعد نشر “اليوم السابع ” فيديو يوضح تلك التصدعات، حيث وصلت بالفعل المعدات و الأجهزة للبدء فى إصلاح النفق، ولكنها متوقفة على أمر التشغيل والذى سيصدر من إدارة المرور بعد الاتفاق مع هيئة الطرق والكبارى.
وأكد تامر الحسينى مأمون مدير المكتب التنفيذى للنائب جمال الشريف عضو مجلس الشعب عن دائرة المعادى أن النائب تواصل مع رئيس هيئة الطرق المهندس أشرف حلمى والذى قام بإصدار أمر شغل لشركة إنشاءات لبدء العمل فى إصلاح وترميم النفق الجزء القديم لأن التصدعات بالجزء القديم وذلك بالتنسيق مع إدارة المرور.
وأشار إلى أنه تم عقد الاجتماع بين إدارة المرور، وهيئة الطرق لمناقشة طرق الإصلاح وطلبت شركة الإنشاءات، وهيئة الطرق إغلاق الاتجاه من الزهراء للمعادى “النفق”، وإغلاق نصف الطريق من الاتجاة العلوى “طريق الأتوستراد” لمدة شهر، إلا أن إدارة المرور رفضت ذلك الاقتراح، واقترحت وضع دعامات أثناء العمل و تسيير الطريق جزئيا الأمر الذى رفضته هيئة الطرق، فتم تأجيل الاجتماع لحين وضع استشارى تابع لمحافظة القاهرة بمعاينة النفق وتبين عما إذا كان لابد من إصلاح النفق فورا أو يمكن الانتظار لوضع خطه مرورية لاستيعاب الزحام فى تلك المنطقة.
واقترح وليد محمد عبد السلام، مهندس مدنى مدير شركة استشارات هندسية “سابق”، أن الطريقة المثالية لعمل الترميمات حتى نحتفظ بسيولة مرورية فى اتجاه النفق، وفى اتجاه الأوتوستراد تتلخص فى عمل نظام تدعيم مؤقت للأجزاء المتضررة من النفق بحيث يسمح بوجود حارتين مروريتين من خلال النفق، و أن يتم العمل فى فترة مسائية (من 10 مساء وحتى 6 صباحا)، ويتم غلق النفق بشكل جزئى بحيث يكون العمل فى حارة مرورية و يسمح بالمرور فى الحارة الأخرى.